عاجل من الأراضي المقدسة عجيبة فتح عيني المصلوب في القبر المقدس
==========================================
نقلاً عن صفحة ألأب ثاوذورس داود الأورثودكسي (الذي يخدم في الجليل) على الفايسبوك، وبعد الاتصال به، نشارككم بمعلومات عن العجيبة والصور:
يقول الاب:
==========================================
نقلاً عن صفحة ألأب ثاوذورس داود الأورثودكسي (الذي يخدم في الجليل) على الفايسبوك، وبعد الاتصال به، نشارككم بمعلومات عن العجيبة والصور:
يقول الاب:
بعد أن وصلني عدة رسائل تستفسر عما يتم تداوله على صفحات الفايسبوك بخصوص عجيبة القبر المقدس وتحديداً فتح عيني السيد المصلوب في مكان الجلجلة داخل كنيسة القبر المقدس – حيث صُلب السيد المسيح – أودّ أن أوضح ما يلي :
١- ألحادثة ( العجيبة )حصلت فعلاً يوم الأربعاء الفائت أمام أعين كهنة وزوار كثر ومنهم صديقي قدس الأرشمندريت ملاتيوس بصل الذي أكد لي ذلك وأخبرني تفاصيل ما حدث وهو أن عيني أيقونة المصلوب اللتين بحسب الأيقونة
دائماً مغلقتين انفتحتا وبقيتا مفتوحتين طوال ذلك الْيَوْم
دائماً مغلقتين انفتحتا وبقيتا مفتوحتين طوال ذلك الْيَوْم
٢- العجائب هي افتقاد تدبير الله لضعف أيماننا وتشديده وليست سبباً لإيماننا. إيماننا أعمق من ذلك بكثير؛ نحن عاينا الله الظاهر في الجسد، رأيناه وسمعناه وآكلناه وشهدنا صلبه وموته وقيامته وصعوده إلى السموات.
العجيبة الكبرى والتى – والتي لا يقدرها الكثيرون ـ تحدث في كل ذبيحة وهي تحول الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح. ليتنا نفكر بذلك دائماً.
العجيبة الكبرى والتى – والتي لا يقدرها الكثيرون ـ تحدث في كل ذبيحة وهي تحول الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح. ليتنا نفكر بذلك دائماً.
٣- ننظر إلى هذه العجيبة وكل العجائب كافتقاد إلهي يراعي ضعف إيمان البعض منا ويحثّنا جميعاً على التوبة وعلى التفكير ملياً ودائماً بعمق محبة الله الذي لا يزال مصلوباً من العالم وشروره ومن أبنائه ولا مبالاتهم لا بالتوبة ولا بالبشارة ولا بالشهادة له.
ألمجد لله على كل شيء.
وأكد الأب داود في اتصال هاتفي مع أليتيا تفاصيل الحادثة واعتبر أن افتقاد الله لشعبه أمر طبيعي ليزيد من ايمان ضعيفي الايمان ويحثنا جميعاً على التوبة خاصة قبيل اسبوع الالام وعيد القيامة المجيد.
المصلوب بعينيه المفتحتين والمصلوب بعينيه المغلقتين