سنكسار اليوم 24 من شهر امشير المبارك 1733 / الجمعة 3 مارس 2017
نياحة القديس اغابيطوس الأسقف
هذا اليوم تنيح
القديس اغابيطوس الاسقف و قد ولد من ابوين مسيحيين في زمان الملكين الوثنيين
دقلديانوس و مكسيميانوس ، فربياه تربية مسيحية و قدماه شماسا ثم مضي الي احد
الاديرة و خدم الشيوخ الذين فيه و تعلم منهم العبادة و النسك و تعود المواظبة علي
الصوم و الصلاة . و كان غذاؤه بعد الصوم قليلا من الترمس و ازداد في نسكه و تقدم في
كل فضيلة و اجري الله علي يديه ايات كثيرة منها انه شفي صبية اضناها المرض و عجز
الاطباء عن علاجها . و صلي مرة فاهلك الله وحشا كان يفتك بالناس و بصلات منح الله
الشفاء لكثيرين من المرضي . فشاع خبر نسكه و فضله و قوة صلاته و سمع بذلك ليكينيوس
الوالي فاستحضره كرها و عينه جنديا فيم يمنعه هذا من مداومة النسك و العبادة بل
ازداد في الفضيلة. و بعد قليل اهلك الله دقلديانوس و ملك بعده الملك المحب لله
قسطنطين الكبير و كان القديس يتمني لو يطلق سراحه و يرجع الي ديره و قد اجاب الله
امنيته اذ انه كان لقسطنطين الملك غلام عزيز لديه جدا لما عليه من الخصال الحميدة و
قد اصابه روح نجس كان يعذبه كثيرا فاشار عليه بعض اصدقائه إن يلجا الي اغابيطوس
ليصلي لاجله فيشفي . فاستغرب إن يكون بين الجنود من له هذه الموهبة ، و ارسل الملك
في الحال فاستدعاه و صلي علي الغلام و رشم عليه علامة الصليب المقدس فشفاه الله .
ففرح الملك بذلك و اراد مكافاته فلم يقبل الا اطلاقه من الجندية ليعود الي مكان
نسكه . فاجابه الي طلبه و عاد القديس الي حيث كان اولا و قصد الوحدة و بقي في موضع
منفرد و بعد زمن رسم قسا. و بعد نياحة اسقف بلده طلبوا هذا القديس من رئيس الدير
فسمح لهم به فرسم اسقفا و رعي رعية المسيح احسن رعاية و منح نعمة النبوة و عمل
المعجزات فكان يبكت الخطاة علي ما يعملونه سرا و يوبخ الكهنة علي تركهم تعليم الشعب
و وعظه . و تضمنت سيرته عمل مائة معجزة ثم تنيح بشيخوخة صالحة . صلاته تكون معنا
إمين .
استشهاد القديس تيموثاوس بغزة والقديس متياس بمدينة قوص .
في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس تيموثاوس بغزة و القديس
متياس بمدينة قوص
.
صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين